الخميس، 13 ديسمبر 2012

صانعة البهجة


من أنت أيتها الكلمات؟
من أنت حتى تفعلى بى ما تفعلينه؟

ما الذى يجعل لكى هذه القوة القاهرة علي؟
ما مقدار سطوتك على لتجعلينى أصحو من نومى وأهجر  الأغطية الدافئة  فى عز الشتاء كى أركض الى دفترى الصغير
كى أترك لكى العنان لتشكلى ملامح تلك القصة التى خطرت على بالى أو ربما كانت تفاصيلها هى ذاك الحلم الذى كان يرافقنى فى رحلتى السريرية.

ما أهميتك  بالنسبة لى ؟، لترسمى الابتسامة على وجهى الحزين وتجعلينى أركض بين أرجاء المنزل فى سعادة فور 
انتهائى من نثرك على الصفحات البيضاء؟

ما مقدار معزتك فى قلبى لتجعلينى أعود لعادتى القديمة أراقب الشمس الصحوة من وراء زجاج النافذة يملأنى الشجن ؟

ما هى تلك العظمة والجلال التى تحيط بك لتشعرنى بأن تمكنى منك لهو انجاز عظيم.

حقا من أنت ؟

أنت هى تلك الذكرى الجميلة فى داخلى دون آلام 

أنت هى تلك المشاعرة الدافئة فى داخلى دون خوف

أنت هى جانبى الملائكى دون ضياع

ماذا يمكننى أن أسميك اذا ؟

فلأسميك صانعة البهجة .

فمن غيرك يهديها لى دون مقابل ؟

رضوى
13/12/2012

هناك تعليق واحد:

  1. الحمد لله يا رضوى لقد نجحتي فعلا في صناعة البهجة :)

    ردحذف